آخر المشاركات

القائمة

إحذر5 سلوكيات سيئة وجب عليك تجنبها على الفيسبوك

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين


   ما من شك أن معظمنا اليوم يقضي وقتا طويلا على الفيس بوك للتواصل مع أصدقائه من كل أنحاء العالم و طرح أراءه و وجهات نظره و محاولة إقناع الأخرين بما يعتقد أنه صحيح ، هذا إلى جانب تخصص فئة عريضة من المستخدمين عليه في ترويج مواقعهم و مشاريعهم و خدماتهم إضافة إلى منتجاتهم.

   وفي ظل الكم الهائل و المتزايد من المنشورات التي نصادفها يوميا على صفحة الأخبار في هذه الشبكة العملاقة نلاحظ يوميا سلوكيات سيئة يقع فيها مستخدمي هذه الشبكة و قد نقع في الكثير منها…
   دعونا نستعرض في السطور القادمة خمسة سلوكيات سيئة وجب عليك تجنبها من الأن فصاعدا على هذه الشبكة:

1- الإعجاب بمنشوراتي



   لا ننكر أنه عندما إنضممنا إلى الفيس بوك حرصنا على مدار الأشهر الأولى من إستخدام الشبكة بشكل رسمي على وضع الإعجاب لأي منشور نكتبه ، و لا ننكر أن ذلك يعود لسبب واحد و هو الشعور بعدم الإشباع من الإعجابات التي نحصل عليها والتي كانت قليلة على ما أشاركه، كما أن الخوف من أن لا يحصل المنشور على أي من إعجاب الأصدقاء عامل مهم في الضغط على أعجبني لمنشوراتي.
   والأن عندما نتذكر هذا السلوك “الأناني” نضحك بكل بساطة على أنفسنا وعادة ما نتذكرها عندما نصادف منشورا من صديق لا يزال مبتدئ في مجال إستخدام الشبكات الإجتماعية يقوم بالإعجاب بما كتبه و شاركه في للتو.

2- الإشارة الجماعية لكل أصدقائي



   من حسن حظي لا أحب إزعاج أصدقائي كثيرا و لدي مبدأ أؤمن به ، المهتم سيتفاعل معك و غير ذلك سيتجاهل منشورك ، ولأن الفيس بوك يوفر إمكانية الإشارة لشخص أو عدة أشخصا من أصدقائك ، فالكثيرين إستغلوا هذه الميزة عكس وظيفتها الحقيقية ، مثلا أصادف غالبا إشارات من أصدقائي المدونين “الغير المحترفين” وذلك لتنبيهي أنهم كتبوا تدوينات جديدة في مجال عملهم “غالبا ما أتلقاها من المهووسين” ليرغموني على قراءتها و الإطلاع عليها .
   للأسف هذه الفئة عليها أن تعرف أنها أصبحث مزعجة بهذا السلوك بل وتعرض نفسها للحظر والإزالة من قوائم الأصدقاء، فلا أحد يحتمل الإشارة إليه في منشورات ليتفاعل معها غصبا عنه.

3- تفاعل معي و سأتفاعلك معك



   سلوك سيئ فطري في مستخدمي الفيس بوك يعتمد على أن تتفاعل فقط مع المتفاعلين مع منشوراتك و معارفك و هم بدورهم يعملون نفس هذا الأمر ، و من خلال تجربتي المتواضعة أدركت فعلا مدى سوء هذا السلوك الذي يعيد إلى الذهن نفس المشكلة التي واجهتنا مرارا و تكرارا في المنتديات العربية و التي تتلخص في عدم الرد على من لا يرد على مواضيع العضو.
   للأسف علينا أن نعرف بأن هذا سلوك سيئ و لا علاقة له بالإستخدام المثالي للشبكات الإجتماعية ، و أعتقد أنه من اللازم إستبدال هذا التفكير السلبي بتفكير إيجابي مبني على الإعجاب و التفاعل مع أي منشور يقدم شيء جديد بالنسبة لنا و يعبر عن مشكلة أو قضية بشكل يعجبنا .

4- نهاية الإختلاف الحظر


   نلاحظ أيضا على العملاق الأزرق مشكلة أخرى نابعة من الإعتقاد التام بأن ما نؤمن به من أفكار و معتقدات هو الصحيح و أن ما يعتقده الأخرين خاطئ ، لهذا نجد أنه بعد طرح منشور يتضمن رأي مناقض لما يعتقده الأخرين صفا من الأصدقاء الذين قرروا أن الحل الوحيد لمعاقبتك و توبيخك على مخالفتهم هو حظرك أو إزالتك من الأصدقاء.
   والحقيقة أن الشبكات الإجتماعية مساحة حرة للتحاور و تبادل الأراء و في حالة الإختلاف يفترض أن ينتهي الأمر بتفهم الطرفين لأراء بعضهما البعض و البقاء أصدقاء و ليس القيام بالحظر و الإزالة و هي المخصصة أصلا للقيام بها في حالة تعرضت لمضايقات كبيرة من الطرف الأخر.

5- إلغاء الحساب مؤقتا



   سلوك أخر يؤكد لنا على أن من يمارسه مصاب بالإكتئاب و ربما بكراهية العالم من حوله و يرى نفسه مظلوما و مخنوقا من طرف الجميع ، هذا السلوك الذي يقوم به الكثيرين من الأصدقاء يدفع الكثيرين منا للسؤال عنهم هذا إن كان من قام به مهم بالنسبة لنا و قام بها لأول مرة و بشكل غير متوقع ، لكن عندما يعيد الأمر بشكل إعتيادي فهذا سلوك يحتاج من صاحبه إلى إعادة النظر في مسألة تواجده على الشبكات الإجتماعية من عدمه.
   هناك مرة واحدة مقبول فيها إلغاء الحساب و يبدوا فيه منطقيا … عندما تقرر إنشاء حساب جديد لتبني علاقات صداقة جديدة ونسيان أصدقاء الماضي إن كانوا فعلا سيئيين، أما إلغاءه مؤقتا فهذه حماقة و تستخدم أيضا ممن يقومون بالنصب على الناس في الويب.
   صراحة...
   هناك الكثير من السلوكيات السلبية التي نصادفها أثناء تصفحنا للفيس بوك و التعامل معه يوميا ، لكني أعتقد شخصيا أن لهذه السلوكيات الخمسة التي قدمتها هنا أولوية كبيرة جدا و يجب علينا أن نتجنبها من الأن فصاعدا قبل أن يكون على حق فعلا من قالوا أن العرب لا يعرفون التعامل مع الشبكات الإجتماعية و على رأسها الفيس بوك...

   حسنا فلنرى إختفاءها من حياتنا… إتفقنا؟


نأمل أن نكون قد أفدناكم بشيئ جديد متابعينا الأوفياء

كما نتمنى أن تتركوا تعليقا على الموضوع

شاركها!:

مؤسسة التوبة الإعلامية

أن تعرف أكثر .. هنا الرأي الآخر .. كن أنت الإعلام البديل

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً

  • لإضافة تعبيرات إظهار التعبيرات
  • لاضافة كود [pre]ضع الكود هنا[/pre]
  • لاضافة صورة [img]ضع رابط الصورة هنا[/img]
  • لاضافة فيديو فقط ضع الرابط داخل التعليق مثال: http://www.youtube.com/watch?v=0x_gnfpL3RM